امحمد بن يوسف اطفيش - قطب الأئمة -
|
|
التاريخ: السبت, 2012-12-01, 11:26 PM | رسالة # <1
|
khettara
|
امحمد بن يوسف اطفيش - قطب الأئمة - هو : امحمد بن يوسف بن عيسى بن صالح بن عبد الرحمن بن عيسى بن إسماعيل بن محمد بن عبد العزيز بن بكير الحفصي ، اطفيش. أشهر عالم إباضي بالمغرب الإسلامي في العصور الحديثة . نسبه من عائلة شهيرة بالعلماء من أت تيزجن ، من عشيرة آل بامحمد ، و ينتهي إلى عمر بن حفص الهنتاتي ، من العائلة الحفصية المالكة بتونس بين (625-983هـ / 1229-1574م) ، و في بعض كتبه ينهي الشيخ اطفيش نسبه إلى أبي حفص عمر بن الخطاب. أما أمه فهي : السيدة مامَّه سَتِّي بنت الحاج سعيد بن عدُّون بن يوسف بن قاسم بن عمر بن موسى بن يدّر ببني يسجن. مولده و نشأته العلمية : ولد بغرداية لما انتقل إليها والده ، و عاش بها طفولته الأولى، و في الرابعة من عمره توفي والده ، و تركه يتيما تحت كفالة والدته. توسمت فيه بوادر النبوغ، فعهدت به إلى أحد المربين لحفظ القرآن ، فختمه و حفظه و هو ابن ثمان ، ففتح له مجال العلم ، و سارع إلى دور العلماء و حِلَق الدروس بالمسجد.
فأخذ مبادئ النحو و الفقه عن أخيه الأكبر: إبراهيم بن يوسف. و تلقى مبادئ المنطق عن الشيخ سعيد بن يوسف وينتن.
و كان يحضر دروس الشيخ بابا بن يونس في مسجد غرداية.
بعد أخذه لهذه المبادئ، شمر على ساعد الجد و التحصيل، بعزيمة لا تعرف الملل ، يؤازره ذكاء حاد، و ذاكرة وقادة، و رغبة في العلم لا تعرف الحدود.
نشأ عصاميا، لم يسافر للدراسة خارج موطنه، و جعل دأبه الحرص على اقتناء الكتب و استنساخها، يجتهد في طلبها و اشترائها من كل البلدان، رغم قلة ذات اليد، و صعوبة الاتصال.
فتجمعت لديه مكتبة غنية، تعتبر فريدة عصرها بالنظر إلى ظروف صاحبها ، و بعده عن مراكز العلوم و العمران.
و مما ساعده على التحصيل : اقتناؤه لبعض خزائن العلماء ، منها خزانة الشيخ ضياء الدين عبدالعزيز الثميني ، وقد تزوج امرأة علم أنها تملك مكتبة ثرية و رثتها عن أبيها.
و ما كاد يبلغ السادسة عشرة ، حتى جلس للتدريس و التأليف ، و لما بلغ العشرين أصبح عالم وادي ميزاب ، ثم بلغ درجة الاجتهاد المطلق في كهولته ، كما يذكر ذلك بنفسه في كتابه : " شامل الأصل و الفرع ". معهده : أنشأ القطب معهدا للتدريس ببني يسجن ، تخرج فيه علماء و مصلحون ومجاهدون ، انبثوا في أقطار المغرب و العالم الإسلامي ، و انبثت تراجمهم في ثنايا هذا المعجم.
له منهج في التدريس يعتمد على استغلال الوقت ، و التركيز في التلقين. تستمر دروسه طيلة أيام الأسبوع ، من الضحى إلى الزوال ، إلا يوم الجمعة ، ثم يزيد دروسا في المساء بعد العصر.
و لا يدرّس في الليل إلا الغرباء و النجباء و المتفوقين ؛ لأنه كان يخصص الليل للتأليف و الإجابة عن الرسائل و الاستفتاءات المتهاطلة عليه ؛ و كان غزير المادة ، طويل النفس ، متفانيا في العلم ، يدرس أحيانا أحد عشر درسا مختلفا في اليوم.
و يستعمل اللسان البربري المحلي كأداة للتدريس عند الاقتضاء ، و لا يحاسب تلاميذه على الغياب أو الإبطاء ، و إذا رأى منهم تعبا روّح عنهم بما يدفعهم إلى النشاط و التركيز ، و يولي عناية خاصة لأسئلة تلاميذه ، فيكتبها و يحقق مسائلها ، و لا يعجز عن الرجوع إلى المصادر ، و لو أثناء الدرس.
بهذا المنهج في التعليم ، و السعة في العلم ، انهال عليه الطلبة من مختلف الأقطار الإسلامية ، و صدروا عنه ، و كلهم رجال عاملون في مختلف مواقع الحياة ؛ تأليفا ، و تعليما ، و قيادة ، و قضاء ، و إصلاحا.
و بلغ عدد تلاميه العشرات من أشهرهم :
من ميزاب :
1- إبراهيم اطفيش ، أبو إسحاق : نزيل القاهرة العالم المحقق.
2- إبراهيم الأبريكي .
3- إبراهيم بن عيسى أبو اليقظان : رائد الصحافة العربية في الجزائر.
4- اعمار بن صالح بن موسى.
5- بابكر بن الحاج مسعود.
6- داود بن سعيد بن يوسف.
7- صالح بن عمر لعلي.
8- عمر بن حمو بكلي.
9- عمر بن يحيى ويرو المليكي .
10- محمد بن سليمان ابن ادريسو.
11- الناصر بن إبراهيم الداغور.
12- يوسف حدبون .
أما من ليبيا: فيذكر المجاهد بالسيف و القلم الداعية : سليمان باشا الباروني .
و من تونس : المؤرخ سعيد بن تعاريت .
و من المدينة المنورة : أحمد الرفاعي.
و غيره كثير ممن بلغ المشيخة.
تثبيت:
تم تحرير الرسالة
|
مجموعة: المدراء
رسائل:
32
|
|
|
|
التاريخ: السبت, 2012-12-01, 11:45 PM | رسالة # <2
|
khettara
|
تآليفه: ومن أهم آثار الشيخ اطفيش تآليفه التي أغنى بها المكتبة الإسلامية كمّا و نوعا ، فقد عدها بعضهم وقال : إنها تبلغ الثلاثمائة مؤلف ، ما بين كتاب و رسالة. و اتسع له العمر ، ليترك هذا التراث الجليل ، فقد عمّر ستة و تسعين عاما ، و كان حريصا على الكتابة ، لا يتركها في حضر ولا سفر ، وصفه تلميذه أبو اليقظان بأنه " لا يعرف إلا في تدريس علم ، أو تأليف كتب" ، فألف في بني يسجن ، و القرارة ، و وارجلان ، و بريان ، والحجاز ، و في السفينة قاصدا الحج. و شملت تآليفه مختلف فروع المعرفة ، في المنقول و المعقول : في تفسير القرآن له ثلاثة تفاسير هي :
"تيسير التفسير " : ط1 قديمة ، الجزائر 1326هـ في سبع مجلدات ضخمة ، و ط2 مطبعة البابي الحلبي ، مصر ، نشر وزارة التراث القومي و الثقافة ، عمان من سنة 1982م إلى 1987 م في 14 جزءا ، و يعاد طبعه الآن بتحقيق الشخي إبراهيم طلاي[و قد انتهى منه ].
وهو آخر تفاسره و أهمها ، إذ كتبه بعد نضجه العملي ، و قد أنجز الباحث : بوتردين يحيى رسالة الماجستير حول منهج التفسير عند القطب من خلاله.
" داعي العمل ليوم الأمل " ( مخطوط ) نسخ منه بمكتبة القطب ، و أخرى في مكتبة الشيخ حمو باباوموسى بغرداية ، وقيل : إنه تفسير لم يتمه ، بدأه من الخاتمة ، وانتهى إلى سورة الرحمن ، و لا يزال مخطوط في مجلد كبير ، صححه الأستاذ مصطفى باجو ، و ضبطه الباحثان محمد باباعمي و مصطفى شريفي ، و هو ينتظر الطبع.
" هميان الزاد إلى دار المعاد " : ط1 المطبعة السلطانية ، زنجبار ، ط2 مطابع سجل العرب ، نشر وزارة التراث القومي ، عمان ، ابتداء من سنة 1980م ، و يقع في 13 مجلدا ، بدأ في تأليفه و له من العمر أربع و عشرون سنة ، و قد نال الباحث عكي علواني درجة الماجستير في منهج التفسير عند القطب من خلال الهيمان. 2- في التجويد :
· تلقين التالي آليات المتعالي ، مخطوط .
· جامع حرف ورش ، مخطوط.
3- في الحديث : · " ترتيب الترتيب " ، و هو إعادة ترتيب مسند الربيع بن حبيب ، بعد ترتيب أبي يعقوب يوسف الوارجلاني ، طبع قديم ، الجزائر ، 1326هـ . · " جامع الشمل في أحاديث خاتم الرسل " تحيقيق محمد عبدالقادر عطا ، ( مطبوع ). · " وفاء الضمانة بأداء الأمانة " ( مطبوع )
4- في السيرة النبوية: · " مسائل السيرة " مخطوط. · " شرح نونية المديح " ( مخطوط ) و النونية أرجوزة وضعها ابن ونان المغربي في مدح خير البرية محمد عليه السلام.
[size=1*]5- في التوحيد :[/size] " إزهاق الباطل بالعلم الهاطل " طبع قديم 1317 هـ .
" البرهان الجلي في الرد على الجربي علي " مخطوط .
" الجُنة في وصف الجنة " مطبوع.
" الحجة في بيان المحجة في التوحيد بلا تقليد " مطبوع .
" الذخر الأسنى في أسماء الله الحسني" مطبوع .
" الرد على الإنجليزي الطاعن في الدين " مطبوع.
" الرد على الصفرية و الأزارقة" مطبوع.
" الرد على العقبي " مطبوع.
" القول المتين " ، و هو شرح مقدمة الشيخ تيبغورين بن عيسى الملشوطي ، مطبوع .
" التقريرات على حاشية الديانات للسدويكشي ، و تتمتها للمصعبي " مخطوط .
" حاشية السؤالات " لأبي عمرو عثمان ، مخطوط.
" حاشية على شرح النونية " مخطوط.
" حاشية على كتاب الموجز " لأبي عمار ، مخطوط .
" شرح أصول تيبغورين" مخطوط .
" شرح عقيدة التوحيد" لعمر بن جميع ، مطبوع.
" شرح لامية ابن النظر العماني " مخطوط .
" عدم الرؤية و إدحاض مذهب أهل الفرية " مخطوط .
" فتح الباب للطلاب ، شرح معالم الدين " لعبد العزيز الثميني ، مخطوط .
تثبيت:
تم تحرير الرسالة
|
مجموعة: المدراء
رسائل:
32
|
|
|
|
التاريخ: السبت, 2012-12-01, 11:47 PM | رسالة # <3
|
khettara
|
6- في أصول الفقه : " فتح الله : شرح شرح مختصر العدل و الإنصاف " ، مخطوط ، و هو موسوعة في أصول الفقه المقارن ، لو طبعت لكانت في اثني عشر مجلدا. 7- في الفقه : و هو أوسع مجالات تأليفه : " شرح كتاب النيل و شفاء العليل " : موسوعة فقهية جامعة لآراء المذاهب الإسلامية ، يقارن فيها بين الأقوال بروح متفتحة ، و يرجح ما يراه بالحجة و الدليل ، هذا الكتاب معتمد الإباضية في الفقه ، طبع مرارا ، و بواسطته تعرف العالم الإسلامي على الفقه الإباضي ، واعتمدته لجان موسوعات الفقه الإسلامي في مصر و الكويت . نظمه الشيخ البطاشي العماني في 124 ألف بيت ، سماه :" سلاسل الذهب في الأصول و الفروع والأدب " ، مطبوع . كما أن جمعية التراث تجتهد لإعداد الفهارس الشامل لشرح النيل ، وقد طبعت الجزء الخاص بالفهارس التقنية ، و بقي فهرس المسائل الفقهية. " إطالة الأجور و إزالة الفجور " ، تحقيق الباحث : عمر بازين ، مطبوع . " الذهب الخالص المنوه بالعلم القالص " مطبوع . "ترتيب تحفة الأديب و تخصيب القلب الجديب " مخطوط ، وهو ترتيب كتاب لعمرو بن رمضان التلاتي . " ترتيب كتاب اللقط للشيخ عمرو بن رمضان التلاتي " مخطوط . " ترتيب كتاب المعلقات " لمؤلف مجهول ، مطبوع. " ترتيب المدونة الكبرى لأبي غانم بشر بن غانم الخراساني" مخطوط . " ترتيب نوازل نفوسه " ، مخطوط ، و هي مجموعة أجوة ورسائل لبعض أئمة الإباضية . " تفقيه الغامر بترتيب لقط موسى بن عامر " مطبوع. " جامع الوضع و الحاشية " الوضع لأبي زكرياء الجناوني ، و حاشيته لمحمد بن عمر أبي ستة المحشي ، مطبوع . " حاشية أبي مسألة " لأبي العباس أحمد ، مخطوط . " حاشية القناطر " لإسماعيل الجيطالي ، مخطوط. " حاشية على جواب ابن خلفان " ، مخطوط . " حاشية على شرح الرائية " مخطوط . " حكم الدخان و السعوط " ، مطبوع ، حققها و درسها الأستاذ بكير بن يحيى الشيخ بالحاج ، في إطار رسالة الماجستير بمعهد أصول الدين بالجزائر . " حي على الفلاح: و هي حاشية على كتاب الإيضاح " للشيخ عامربن علي الشماخي ، مخطوط. " شامل الأصل و الفرع " ، مطبوع ، ذكر فيه أنه كتبه بعد أن بلغ درجة الإجتهاد . " شرح الدعائم الموسع " مخطوط . " شرح الدعائم " : شرح بعض منظومات ابن النظر العماني المسماة : الدعائم ، مطبوع . " القنوان الدانية في مسألة الديوان العانية " ، مطبوع . " كتاب التحفة والتوأم " ، مطبوع . " كشف ا لكرب " : ترتيب أبي الوليد ، تحيقيق محمد على الصليبي ، مطبوع . " مختصر في عمارة الأرض " ، مخطوع . 8- في التاريخ : · " إزالة الاعتراض على محقي آل اباض " مطبوع .
· " الإمكان فيما جاز أن يكون أو كان " مطبوع .
· " الرسالة الشافية في بعض تواريخ وادي ميزاب " منه نسخة مختصرة ، مطبوع ، و أخرى موسعة ، مخطوط ، و هو من المصادر الأساسية لهذا المعجم .
· " السيرة الجامعة من المعجزات اللامعة " مطبوع .
· " الغسول في أسماء الرسول " مطبوع . 9- النحو و اللغة و والعروض : · " إيضاح الدليل إلى علم الخليل " مخطوط .
· " الحاشية الثانية على شرح أبي القاسم الداوي " ، مخطوط ، و ضعه و هو لا يزال يتتلمذ على أخيه الحاج إبراهيم .
· " الكافي في التصريف " و هو بصدد التحقيق ، في إطار رسالة ماجستير ، مخطوط .
· " المسائل التحقيقية في بيان التحفة الأجرومية " مخطوط . · " بيان البيان " ، مخطوط .
تثبيت:
تم تحرير الرسالة
|
مجموعة: المدراء
رسائل:
32
|
|
|
|
التاريخ: السبت, 2012-12-01, 11:49 PM | رسالة # <4
|
khettara
|
شخصيته هذه الشخصية الموسوعية كانت نادرة العصر في رسوخها و عطائها العلمي ، و لم يقصر الشيخ جهوده في هذا المجال بل اهتم بالإصلاح الاجتماعي ، و محاربة الجهل و البدع ، و تولى رئاسة مجلس العزابة ببني يسجن .
كما تولى منصب القضاء ، ثم اعتزله لما بسط الاستعمار الفرنسي نفوذه على منطقة ميزاب سنة 1882م .
و كان القطب عدوا عنيدا لفرنسا ، و ممن وقف بقوة في وجه الاحتلال ، و دعا إلى مقاطعة المستعمر ، و عدم التعامل معه ، و يذكر أنه نصب خيمة في حومة الدبدابة بين غرداية و بني يسجن، احتجاجا على دخول فرنسا المنطقة .
و كان حريصا على وحدة المسلمين ، يعصره الألم على ما آل إليه أمرهم ، من فرقة وهوان ، وذل واستعمار ، يدعو بالنصر للمجاهدين في كل بلاد العالم الإسلامي .
وقد دفعه هذا التصور إلى أن يعيش على أمل التخلص من المستعمرين ، و أن يفكر في المشاركة بما يستطيع لتحقيق هذا الأمل ، فجعل الجهاد جزءا من رسالته في الحياة كما يقول : لولا ثلاث هن تعليم جاهل*** و خدمة ربي والجهاد لذي الكفر لما كنت أخشى الموت و الموت لازم*** و إلا فما الحياة و المرء في قهر
و كان مؤيدا للخلافة العثمانية - على ما داخل نظامها من انحراف - لأنها كانت تمثل وحدة المسلمين.
له مراسلات مع السلطان عبدالحميد الثاني ، و غيره كسلطان زنجبار ، و إمام عمان .
و كان معتزا بإسلامه غيورا على دينه ، فقد أهديت له النياشين و شهادات التقدير من مختلف سلاطين العالم الإسلامي ، و بخاصة لما أجاب على لغز الماء ، فقبل هذه الهدايا إلا نيشان الحاكم الفرنسي ، فإنه لما جاء ممثل الحكومة ليوشح صدر الشيخ به ، قدم له طرف ردائه السفلي ليعلقه عليه ، و لما سئل عن ذلك قال : " الإسلام يعلو و لا يعلى عليه " .
وقد طبع جمعية التراث رسالتين للماجستير في فكره ، الأولى للباحث المرحوم جهلا ن عدون بعنوان " الفكر السياسي عند الإباضية من خلال آراء الشيخ اطفيش " ، و الثانية للباحث مصطفى بن الناصر وينتن بعنوان " آراء الشيخ امحمد بن يوسف اطفيش العقدية " .
شهد له بالرسوخ في العلم علماء كثيرون منهم الشيخ محمد عبده ، والشيخ زيني دحلان ، و بعض علماء الحجاز.
ولقبه الشيخ نور الدين السالمي – مجدد العلم بعمان – ب"قطب الأئمة " ، فاشتهربهذا بعد ذلك .
توفي بمرض دام أسبوعا ، بعد أن قضى قرابة قرن في الجهاد العملي و الإصلاح الاجتماعي .
المصدر : معجم أعلام الإباضية من القرن الأول إلاى العصر الحديث قسم المغرب الإسلامي ، تأليف الأستاذ محمد بن موسى باباعمي و آخرون ، جمعية التراث لجنة البحث العلمي ، دار الغرب الإسلامي 2000 م ، الجزء الثاني ص399 .
تثبيت:
تم تحرير الرسالة
|
مجموعة: المدراء
رسائل:
32
|
|
|
|
التاريخ: الأحد, 2012-12-02, 0:12 AM | رسالة # <5
|
khettara
|
تم تحرير الرسالة
|
مجموعة: المدراء
رسائل:
32
|
|
|
|