[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
منتدى » منتديات الأخبار و الرياضة » منتدي أخبار غرداية » المزابيون الامازيغ ضحايا أبارثايد النظام الجزائري!! (بين ارهاب العصابات المدعومة بالشرطة و ارهاب جهاز القضاء المو)
المزابيون الامازيغ ضحايا أبارثايد النظام الجزائري!!
التاريخ: الإثنين, 2014-02-17, 2:43 AM | رسالة # <1 khettara

د.فــخـار كـمـال الـديــن غرداية: 16 فيفري 2014


المزابيون الامازيغ ضحايا أبارثايد النظام الجزائري!!

بين ارهاب العصابات المدعومة بالشرطة و ارهاب جهاز القضاء الموجه بتقارير الشرطة!!


تعيد السلطة الجزائرية منذ حوالي ثلاثة اشهر وبكل قسوة و برودة دم و بدون اية رحمة او شفقة تنفيذ مخططها العنصري القديم الجديد ضد المزابيين، والذي صار يعرف بـ"أحداث غرداية" وتخرق من خلاله كل المعايير الأخلاقية و الاعراف و كل القوانين الوطنية والدولية. و يترتب ميدانيا إثر تنفيذ هذا المخطط واقعا معيشيا رهيبا بتسارع جهنمي يصعب على اقسى الرجال تحمله فكيف بالعائلات والشيوخ والنساء والاطفال...
حيث و ككل مرة تتميز المرحلة الاولى من هذا المخطط العنصري بفرض واقع معيشي رهيب يتسم بالخوف المستمر وترقب للغد المجهول و تتخلله ذروات من الرعب الشديد وقت الهجومات الوحشية الغادرة على الاحياء المزابية من طرف المئات من الارهابيين منظمين على شكل عصابات مسلحين بالحجارة والاسلحة البيضاء و الزجاجات الحارقة، مدعومين ومساندين في كل مراحل الهجوم بقوات الامن الجزائرية التي تضمن لهم اللاعقاب و حرية الحركة الكاملة للاعتداء على الاشخاص بالضرب والجرح وحتى القتل و على الممتلكات بالكسر والنهب والحرق و الاخطر الدعم والمساندة لهذه العصابات في حالة تغلب الشباب المزابي عليهم وتمكنهم من صد الهجومات.
و تدوم هذه الهجمات لمدة يومين او ثلاث، والتي ما ان تهدا في حي حتى تشتعل في حي آخر من المدينة تزيد من الحيرة و تكرس هاجس الخوف وتخلف المزيد من الدمار والحرق والتهجير والضحايا والقتلى.
وقد كانت الحصيلة المؤقتة للمرحلة الاولى من هذا المخطط الجهنمي هذه المرة ثقيلة جدا فقد خلفت خمسة قتلى كلهم مزابيين و المئات من الجرحى بعضهم اصابتهم خطيرة و المئات من العائلات المنكوبة المهجرة والتي لجات إلى المدارس في انتظار اعادة اسكانها و كذلك الملايير من الخسائر المادية بسبب نهب وتخريب وحرق المئات من المنازل والعشرات من المحلات و الورشات .
والجديد في هذه المرة والذي فاجأ النظام الجزائري ولم يكن ضمن معطيات مخططاته هو توثيق اعتداءات العصابات الارهابية وخاصة تورط الاجهزة الامنية في دعمها المفضوح للمجرمين بالصور و شرائط الفيديو و نشرها و بثها في صفحات التواصل الاجتماعي و مختلف الوسائل الاعلامية خاصة الفضائيات و كذلك المنظمات الحقوقية مما خلق جوا من التضامن مع المزابيين خاصة من امازيغ العالم والتنديد العالمي بهذه الممارسات. ويبدو ان هذه الفضائح الاعلامية و الضغوطات الدولية بعد ان شاهد العالم اجمع افراد العصابات الارهابية وهم يهاجمون الاحياء المزابية ينهبون ويخربون ويلقون بالزجاجات الحارقة ويقتلون في ظل اللاعقاب التام ولم تلقي الشرطة التي كانت متواجدة بينهم بالمئات بالقبض على أي منهم متلبسا!! مما تحتم على المزابيين الدفاع ذاتيا عن انفسهم وممتلكاتهم. قد سارعت بإنهاء السلطة للمرحلة الاولى من مخططها الجهنمي وقد انطلقت مباشرة بعده في تنفيذ المرحلة الثانية من هذا المخطط.
المرحلة الثانية من المخطط حيث تنقلت قوات الامن من خرق القانون الوطني والدولي بدعمها المفضوح للعصابات الارهابية ضد المزابيين الى استعمال السلطات المخولة لها قانونيا لحفض الامن لبداية الارهاب المؤسساتي ضد المزابين دائما ويتمثل فيما يلي:
حيث و بعد مرور اكثر من اسبوع على توقف الاعتداءات وعودة الامن نسبيا تفاجأ المزابيون ضحايا الاعتداءات الارهابية ببداية حملة عنصرية واسعة ضدهم تتمثل في إلقاء القبض على عدد كبير من الشباب المزابي عشوائيا حتى القصر منهم في المستشفيات والشوارع او في المنازل، لأسباب واهية حيث صار الاصابة بجرح او حمل صور وشرائط فيديو للأحداث أو التجمعات الشبانية او تقديم العلاج لضحايا الاحداث تهمة خطيرة و من مبررات القاء القبض على الشباب المزابي وضربه وتعذيبه ثم الصاق مختلف التهم الخطيرة الجاهزة به مثل التجمهر المسلح، تكوين جماعة اشرار صناعة الاسلحة غرض استعمالها للقتل و ومن ثم تقديمه للعدالة التي لا تعصى للنظام الجزائري أمرا خاصة في مثل هذه الظروف، وقضية محمد بابا نجار المحكوم عليه بالمؤبد بدون اي دليل او قرينة ماتزال عالقة بالأذهان و لا تمر مناسبة إلا و يذكر بها الشباب المزابي من طرف من سموا انفسهم بالأعيان ابواق السلطة في المجتمع المزابي لتكريس هاجس الخوف لدى المزابيين وعائلاتهم للقبول بالأمر الواقع مهما كان والتخلي عن الحق الطبيعي لكل البشر وهو حق الدفاع عن النفس في حالة التعرض للخطر.
وهكذا يجد المواطن المزابي المسكين نفسه امام لغز محير: فالسلطة الجزائرية لا تدافع عن المواطن المزابي الذي يتعرض للخطر الحقيقي و تمنعه بالقوة من الدفاع عن نفسه وهذا بتقديم يد المساعدة للمجرمين واذا تمكن بالرغم من ذلك من الدفاع عن نفسه فالسجن ينتظره!!!
- هل تريد السلطة من المزابيين ان يستسلموا طواعية للإرهابيين حين يهاجمونهم و لا يبدون اي نوع من المقاومة؟
- هل يريد النظام الجزائري من المزابيين ان يموتوا بصمت دون احداث ضجيج؟
- لماذا هذا المخطط؟ و ما الغرض منه؟ و إلى متى سيتسمر؟
- اما آن للنظام الجزائري ان يعيد تفكيره ويتراجع عن قهر و ترعيب الشعب المزابي الشعب الاصلي الاعزل المسالم؟
- الم يفهم النظام الجزائري بأننا نعيش عصر العولمة و ازدهار الحضارة بتطور المعلوماتية والاتصالات وبأن الشعوب صارت لا تفنى؟
- سؤال أخير لماذا لا يتدخل المجتمع الدولي وعلى راسه الامم المتحدة لفك هذا الحصار القاتل عن المزابيين؟؟

تثبيت: 9023414.jpg (11.8 Kb)




تم تحرير الرسالة
 
مجموعة: المدراء
رسائل: 32
جوائز: 0 +
سمعة: 1 ±
ملاحظات: ±
حالة: Offline
[ ( DZ) ]
منتدى » منتديات الأخبار و الرياضة » منتدي أخبار غرداية » المزابيون الامازيغ ضحايا أبارثايد النظام الجزائري!! (بين ارهاب العصابات المدعومة بالشرطة و ارهاب جهاز القضاء المو)
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

دردشة-مصغرة
تصويتنا
قيم موقع مجتمع غرداية
مجموع الردود: 43
طريقة الدخول